البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدستور المجرةدخول

 

 القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارسة الأحلام
 
 
فارسة الأحلام


Level :
القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) Left_bar_bleue0 / 1000 / 100القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) Right_bar_bleue


آَنآْ : انثى
مَسَآهَمآٺيً : 14
نَقْۈَديً : 318
اڷسٌّمعَة : 0
اَنْٺقَڷٺْ ڷڷَعيشْ فَيْ اڷمَجرةْ فِ : 10/03/2011

القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) Empty
مُساهمةموضوع: القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل )   القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 11:20 pm


أتيتكم اليوم مع قصة من قصص القرآن الكريم وهي قصة " قابيل وهابيل "

فلقد تحدث القرآن الكريم عن هذه القصة في سورة المائدة - قال الله تعالى " واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء يإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين * فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين "

الحب والبغض من طبيعة الإنسان، ومن صفاته المتأصلة فيه، لا مفر منهما، ولا عاصم عنهما، ولن يخلو إنسان من حب أو بغض، فقد وجد الحب مع أبينا آدم عليه السلام، وكان الحب والبغض بين أولاده سبباً في قتال قابيل وهابيل، وشربت الأرض دم أول قتيل نتيجة حب القاتل لحسن حظ المقتول، فتولد البغض لأخيه الذي أنتج القتل

اختلف أهل العلم في اسم قابيل بن آدم، قال بعضهم: هو قَبن بن آدم وقال بعضهم هو قابين بن أدم وقال بعضهم هو قابيل وكذلك في اسم هابيل، قال بعضهم : هو هابيل، وقال بعضهم: هو هائيل . فالمشهور والمتواتر أنهما قابيل وهابيل .
قال الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله تعالى - وأما تسميتهما - قابيل وهابيل - فإنما هو من نقل العلماء عن أهل الكتاب ، لم يرد به القرآن ، ولا جاء في سنة ثابتة فيما نعلم ، فلا علينا أن لا نجزم ولا نرجحه . وإنما هو قولٌ قيل)

قابيل هو أول من مثل الشر على الأرض، وكان بذلك أول جندي لإبليس نفذ به أول برنامج سوئه لما قال: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}
فالشطر الأول من تعبير إبليس كان قابيل رمزه، والشطر الثاني كان هابيل رمزه أيضا.

والقصة هي

أن الله جعل حواء تنجب توأما ذكرا وأنثى في كل ولادة، وأنه كان تشريع ابتدائي أن يتزوج الذكر بالأنثى من كل توأم، حتى يكثر النوع البشري ثم ينسخ ذلك ويحرم كما حدث في العصر التالي مباشرة فلم يكن في البداية غير أولاد آدم ينتظر منهم الجنس الإنساني {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء} ، لكن زميلة قابيل لم تكن بالجمال التي عليه زميلة هابيل، فحقد على أخيه وطلب منه مبادلته، وذلك مبدأ مؤلم صارت به الشهوة من أشد الدوافع إلى التوحش الإنساني - لكن أخاه أخبره بأن هذا تنظيم الله ولا بد أن يتجه إليه ليسمح أو يمنع.

وأن على كل منهما أن يقرب إلى الله قربانا، وأن قبول القربان من أحدهما دليل على قضاء مأربه، فكان أن تقبل الله من هابيل ولم يتقبل من أخيه
{فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ} ، وقالوا عن أن الذي جعله لم يتقبل منه، هو وقوع أسباب عدة، منها أنه استجاب للشهوة ولم يستجب لإيثار الأخوة، وأنه بسؤال أخيه ما هو من نصيبه المقسوم له من الله، اعتراض على هذه القسمة وعدم رضاه بعدل الله وحكمه، وزاد المفسرون أنه لما احتكما إلى الله بالقربان، قرب هو أردأ ما عنده، بيننما هابيل قرب خير ما عنده، وهذا أيضا مبدأ صحيح أقره القرآن بقوله تعالى: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}

لكن الجندي الأول لإبليس أبى إلا أن ينفذ أمر الشر كاملا، فازداد حقده على أخيه رافضا حكم الله في القضية، حتى وصل به الأمر إلى قرارٍ بقتله، ليسجل على نفسه أنه أول قاتل على الأرض بلا أسباب ولا حيثيات، سوى تطوعه ليكون أسبق ممثل لإبليس في الاعتداء على (حقوق الإنسان)، ولو كان هذا الإنسان أخاه، وهذا الأمر كان وما زال يقع، إلى أن يعص الناس الشيطان ويطيعوا الرحمن فيما أحق لهم لخيرهم وأمنهم، {قال لأقتلنك} وتأكيد الفعل هنا عزم على إتيانه بلا تردد ولا رجوع، وليجعل بداية ما تستقبل الأرض هو الدم الأحمر القاني يختلط بثراها، يتفجر من جسم المظلوم هابيل، بيد قابيل ابن أمه وأبيه،
من هنا كان الشر في هذه الدنيا هو السائد، واعتداء الإنسان على الحقوق هو القائد، واستحق أن يكون ظلوما جهولا، لما لم يكن مع عهد الله من الأوفياء، ولا على أمانته من الأمناء، لكن الطرف الثاني الممثل للخير وهو هابيل، كان عند شموخ الخير وثبوته، فلم يستثره شر أخيه إلى هجر الخير ليخط إلى شر مثله، فذكره بشيء فتح به الباب إلى الله عسى أن يكون الأخ الأواب،
فقال له ردا على عزمه القتل {إنما يتقبل الله من المتقين} ، أي تلك قاعدة القبول فلما اتقيته تقبل مني، فارجع إليه بالتقوى يرجع إليك بالقبول، ولكن أنى له ذلك وهو كما قلت أول مجند لطاعة إبليس، فقال له هابيل {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك} ، وبذلك استمر هابيل في تمسكه بحبل الخير من جهة، ومن جهة أخرى بالقول الطيب ليرد أخاه عن غيه،

فالأخ القتيل ذكر أخاه بربه وخوفه منه، لما ذكر له أولا أنه لن يرد سيّء العمل بمثله {ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك} السبب، {إني أخاف الله رب العالمين} ، أي أنا خفته مع أني
أقوى منك - كما ذكر المفسرون - فعليك أن تخاف مثلي منه، وألا تفعل ما يغضبه، لكن ذلك لم يحرك في قابيل نحو أخيه شعرة من حنان أو ترفق، ولم يؤثر شيئا في نفسه التي توحشت، ومع هذا لم يقطع هابيل الأمل في ردع أخيه عما ينتويه، واستمر يخوفه قائلا: {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين} تتحمل إثمي عندما تقتلني، وإثمك لما عصيت الله بعدم رضاك عن قسمته وحكمته، إذاً فالتلوي في النار جزاؤك، لما ظلمت وقتلت بغير حق، وذلك أبدا الجزاء الذي لا بد أن يحيق بكل ظالم غشوم.

بعد ذلك كله لم يفعل إلا التقدم نحو ضحيته البريئة. عابدا لشيطانه بأسرع ما تكون العبادة. ولنفسه بأخسّ ما تطاع النفس، {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ} ، وقتل من؟

تقول الآية في عجب {قتل أخيه} وبهذا قضي عليه بالخسران الذي لا ينتهي بأوان {فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} ، بها أول الخاسرين بعد شيطانه اللعين.

بدأ عذابه بحمل جثة أخيه على ظهره، متنقلا بها هنا وهناك لا يدري ما يفعل بها، ورائحتها التي تعفنت لازمته ليستنشقها في ليله ونهاره، وظل هكذا زمنا طويلا أوصله بعض المفسرين إلى سنة، وهو يحمل وزره على ظهره حزينا وحسيرا، ولما أخذ من هذا العذاب المؤقت إلى أن يبلغ العذاب المؤبد، أراد الله أن تصان كرامة الميت وأن تحفظ حرمته، خاصة الصالحين من أمثال هابيل، فعلم طريقة مواراة الأموات وإلى يوم القيامة، وذلك بواسطة غراب قتل زميله تم نبش بمنقاره ورجليه قبرا له ودفنه فيه، واختيار الغراب لهذا الأمر لعله
- والله أعلم-

لسببين: أولهما أن الغراب من أكثر الطيور غدرا وقتلا خاصة للطيور الأضعف منه، ولهذا كان من الخمس الفواسق التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بقتلها في حديث صحيح.

وثاني السببين أن الغراب حيوان وليس في عقل الإنسان، ولكنه عرف كيف يخفي جريمته على الفور.

والإنسان فُضح بجريمته أولا ثم تعلم بعد ذلك من الغراب، {قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِين} من النادمين على قتل أخيه من غير ذنب ارتكبه، ومن النادمين على عدم دفنها كما فعل الغراب عقب القتل، حيث شقي بحملها ورائحتها طويلا،
وفوق أن الندم نفعه منعدم، فهو يقطع الأوصال ويطحن عزائم الرجال، ويصبحهم ويمسيهم في هموم تطاردهم العمر كله، ولعذاب الآخرة أخزى بعدئذ.

وكان أن ترتب على هذه الحادثة البشعة، أن يجعل الله من أحق حقوق الإنسان أن تصان نفسه من طيش اللئام ونزق الإجرام، فلم يكتف سبحانه بأن تراق دماء القاتل مقابل ما أراق من دماء، وإنما اعتبره من حيث قدر الجرم كأنه قتل عباده أجمعين {فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً} ليضخم هذا الأمر ويجعله من الهوى ما يرعب به الكواسر القتلة من بني الإنسان.


فكلما قتلت نفس كان على قابيل إثم منها لأنه أول من سنَّ سُنةَ القتل ،
وفي الحديث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل "

ما يستفاد من القصة :


1- يتسلط الحب والبغض على النفس، فتصدر الأعمال والأقوال تبعاً لهما، يصدر عن الحب الائتلاف والمودة والتعاون والرحمة، فتسعد الجماعات والأمم والأفراد، ويصدر عن البغض القطيعة والهجران والتفرقة والاختلاف والخذلان والقسوة والشدة، فتفرق الجماعة وتفسد الأمم، وكثيراً ما يسير الإنسان وراء هواه في حب الناس وبغضهم، ويحكم أغراضه في الرضا عنهم أو كرههم، ولا يوجه حبه وبغضه في وجه الحق والدين والعقل.

2- حقوق العباد أمر عظيم عند الله - سبحانه وتعالى - فلا تهاون ولا تقصير فيها
خطب صلى الله عليه وسلم فقال: "أي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: أليس يوم النحر؟ قلنا بلى، ثم قال: أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: أليس ذا الحجة؟ قلنا بلى، ثم قال: أي بلد هذا؟ قلنا الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال أليست البلدة مكة؟ قلنا بلى، قال فإن دماءكم وأموالكم - أحسبه قال: وأعراضكم - عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم" من حجة الوداع للبخاري

3- الخلافات في هذه الدنيا والنزاعات قائمة منذ أن قتل قابيل وهابيل والحسد والحرص والشح درجات لإثارة العداوة والبغضاء بين المسلمين! ولكن إذا وقعت العداوة وكثر التنافر وتباعد الأحبة ما موقفنا أمام الله ( ؟! هل نسكت ونترك ذلك أم نسعى لإصلاح ذات البين بالكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة يل وحتى لو تم دفع مال لإصلاح ذات البين ففي ذلك أجر ومثوبة!!؟عن أبي الدر داء - قال : قال رسول الله ( : " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصَّدَقة " ؟ قالوا : بلى. قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالفة" [ رواه الترمذي]

4- الناس من لدن خلقهم الله - تبارك وتعالى - فريقان فريق يتعشق الحق ويموت دونه وينافح عنه، وفريق يلج في الباطل، ويتأكل به ويعيش له، ذلك ما قررته قصة ابني آدم (قابيل وهابيل) ورفض قول الحق على وضوحه وجلاله وارتضائه أن يبوء باثمه وإثم أخيه

5- لا ينظر المسلم لأخيه نظرة حسد فلقد قتل قابيل أخاه بسبب نظرة حسد
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a-galaxy.yoo7.com
Masamune Lover
 
 
Masamune Lover


Level :
القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) Left_bar_bleue18 / 10018 / 100القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) Right_bar_bleue


آَنآْ : انثى
مَسَآهَمآٺيً : 534
نَقْۈَديً : 2546
اڷسٌّمعَة : 8
اَنْٺقَڷٺْ ڷڷَعيشْ فَيْ اڷمَجرةْ فِ : 03/09/2011
عَمْرَيً : 24

القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل )   القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 7:40 pm

تسلمين على الموضوع الرائع القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) 366781642

مبدعة انمي-ساما
القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) 2669673847

جعله الله في ميزان حسناتك
القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل ) 4234599466
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصص القرآني ( قصة قابيل وهابيل )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: » الآقْسِآممً العِآمِۂ ♥ :: ≈• مسسِجدً مْجَرْتَنآ || Gαlαxч мσsqυe . • -
انتقل الى: