عــالم مــن الضيــاع... الثقــب الأســود

[b][size=25][b]الســلام عليكــم و الرحمــه الله و بــركــاته...[/b][/size][/b]

[b][size=25][b]مــراحــب مســاء الخيــر...[/b][/b]
[b][b]شهـــر خيــر على الجميــع..[/b][/b]

[b][b]كثيــر منا سمــع عن الثقــب الأســود أو المــكانـس الكــونــيه...[/b][/b]
[b][b]يخــيل لمن يقــرأ هــذة المعــلومات انــه شــيء من الخيــال..[/b][/b]

[b][b]لكــن سبحــان الله ما يخـلق شــيء إلا لهــدف...[/b][/b]
[b][b]اليــوم بعـد جمــع المعــلومات عن المــوضــوع ..[/b][/b]
[b][b]رح يدهــش الجميــع ... لوجــود ما يسمى الثقــب الأســود..[/b][/b]

[b][b]او عــالم الضيــاع...[/b][/b]

[b][b]ما معنى الثقب الاسود؟

[/b][/b][/size]
[b][b]الثقوب السوداء هي ما يخلفه النجم بعد انفجاره وموته..هي جثث النجوم بمعنى أصح..[/b][/b]
[b][b]مبدئيا لنفهم طبيعة هذا الجسم فإن علينا ان نشرح كيفية عمل النجوم..[/b][/b]
[b][b]فالنجوم تتكون أساسا من غازالهيدروجين..[/b][/b]
[b][b]والذي يكون وقودا لتفاعل متسلسل من الاندماج النووي بينذراته..منتجا طاقة النجم الهائلة..[/b][/b]
[b][b]و الاندماج النووي بالطبع يكون عناصر أثقل فأثقل من اندماج ذرات الوقود..فالاندماج بين ذرتي هيدروجين يكون ذرةهيليوم..[/b][/b]
[b][b]وهكذا فعند بعض النجوم المتقدمة في العمر..نجد موادا كالسيليكون والكربون..[/b][/b]
[b][b]وربما يتسبب ضغط النجم على الكربون الموجود في قلبه في تحويله إلى ماس..[/b][/b]

[b][b]في نهاية عمر النجم..ينفجر ضاغطا مادته إلى حجم متناهفي الصغر..[/b][/b]
[b][b]وبحسب قوانين التجاذب العام..فإن جاذبية أي جسم..[/b][/b]
[b][b]تتناسب عكسيا مع البعد عن مركزه..وطرديا مع كتلته..[/b][/b]
[b][b]حسنا..لدينا الآن إذن هذا الموقف..جسم متناه في الصغر..يحمل كتلة نجم كامل!![/b][/b]
[b][b]يعني هذا ببساطة جاذبية أكبر مما يمكنك تخيله لهذا الجسم..[/b][/b]

[b]كيف بدأت ....[/b]

[b][b]منذ القرن السابع الميلادي لم يكن أحد على وجه الأرض يتصور أن في السماء نجوماً تجري وتكنسُ[/b][/b]
[b][b]وتجذب إليها كل ما تصادفه في طريقها، ولم يكن أحد يتوقع وجود هذه النجوم معالعلم أنها لا تُرى أبداً،[/b][/b]
[b][b]ولكن القرآن العظيم كتاب رب العالمين حدثنا عن هذه المخلوقات بدقة علمية مذهلة، ولكن كيف بدأت قصة هذه النجوم الغريبة.[/b][/b]

[b][b]منذ عام 1790 اقترح الانكليزي جون ميشيلوالفرنسي بيير سايمون وجود نجوم مخفية في السماء،[/b][/b]
[b][b]ثم في عام 1915 توقعت نطريةالنسبية العامة لآينشتاين وجود هذه الأجسام في الفضاء وأثرها على الزمان والمكان،[/b][/b]
[b][b]وأخيراً في عام 1967 تحدث الأمريكي جون ولير عن الثقوب السوداء كنتيجةلانهيار النجوم.[/b][/b]

[b]كيف تاكد العلماء من وجودها.....[/b]

[b][b]صورة بواسطة مرصد هابل لمركز المجرة m87وتظهر وجود دوامة من الغاز[/b][/b]
[b][b]حول ثقب أسود، وتدور هذه الدوامة بسرعة أكبر من 400 كيلو متر فيالثانية. [/b][/b]

[b][b]في عام 1994 أثبت العلماء بواسطة مرصد هابل وجود جسم غير مرئيفي مركز المجرة m87 ويلتف حوله الغاز في دوامة واضحة،[/b][/b]
[b][b]وقد قدروا وزن هذا الجسم بثلاثة آلاف مليون ضعف وزن الشمس![/b][/b]
[b][b]ثم توالت الأدلة على وجود هذه الأجسام بواسطةأشعة إكس.[/b][/b]

[b]هل ستتحول جميع النجوم الى ثقوب سوداء....[/b]

[b][b]حتى يتحول النجم إلى ثقب أسود في نهاية حياته يجب أن يتمتع بوزن كبير، فالشمس مثلاً وبعد أربعة آلاف مليون سنة[/b][/b]
[b][b]سوف تستهلك وقودها النووي وتنطفئ بهدوء، ولن تتحول إلى ثقب أسود لأن وزنها غير كاف لذلك.[/b][/b]
[b][b]وربما نجد في كتاب الله تعالى إشارة لطيفة إلى هذا التحول في قوله تعالى: (إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1]. [/b][/b]
[b][b]إذن ليس هنالك أي انهيار للشمس إنما انطفاء بطيء، وهذا ما عبّر عنه القرآن بكلمة (كُوِّرَتْ).[/b][/b]
[b][b]ففي القاموس المحيط نجد كلمة (كوَّر) أي أدخل بعضه في بعض [2] [/b][/b]
[b][b]وهذا ما سيحدث للشمس حيث تتداخل مادتها بعضها في بعض حتى تستهلك وقودها وتنطفئ.[/b][/b]

[b]كيف يعلم الفلكيون بوجود الثقب الاسود...[/b]

[b]يتميز الثقب الأسود بجاذبيةفائقة، ولذلك فإن أي غاز قريب منه مثلاً، فإنه سينجذب إليه ويدور في دوامه عنيفةمولداً حرارة عالية[/b]
[b]نتيجة هذا الدوران مثل الإعصار السريع، هذه الحرارة تبث الأشعة السينية باستمرار وهذه الأشعة يمكن للفلكيين التقاطها بسهولة[/b]
[b]بواسطةأجهزتهم، ولذلك يعلمون بأن هذه المنطقة تحوي ثقباً أسود.[/b]

[b]سرعة الهروب....[/b]

[b][b]إن سرعة الهروب هي السرعةاللازمة للجسم لكي ينفلت من حقل الجاذبية المحيط به،[/b][/b]
[b][b]وفي أرضنا نجد أن أي جسمحتى يتمكن من الخروج من نطاق الجاذبية الأرضية[/b][/b]
[b][b]يجب أن يُقذف بسرعة أكبر من 11كيلو متراً في الثانية الواحدة[/b][/b]

[b][b]وفي حالة الثقب الأسود تكون سرعة الهروب عالية جداً ولا يمكن لأي جسم تحقيقها،[/b][/b]
[b][b]حتى الضوء الذي يتحرك بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية لا يستطيع الهروب من جاذبية الثقب الأسود[/b][/b]
[b][b]لأن سرعته غير كافيه لذلك. وهذا ما يجعل الثقب الأسود مختفياً لا يُرى.[/b][/b]

[b][b]مجموعة من المجرات على بعد 250 مليون سنة ضوئية، وقد اكتشف العلماء في عام 2002 وجود عدد كبير من الثقوب السوداء في هذه المنطقة. [/b][/b]

[b]الثقوب السوداءالثقيله[/b]

[b][b]وهي ثقوب سوداء تزن أكثر من ألف مليون مرة وزن الشمس!! [/b][/b]
[b][b]وتنمو باستمرار في مراكز المجرات ومنها مجرتنا درب التبانة،[/b][/b]
[b][b]وهذه الثقوب الهائلة تكنس الغازات والأجسام القريبة منها باستمرار، وتجذب إليها أي شيء قريببنظام شديد الدقة.[/b][/b]
[b][b]الثقوب السوداء تسبح لله[/b][/b]

[b][b]لقد اكتشف علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء ذبذبات صوتية تصدر عن الثقوب السوداء![/b][/b]
[b][b]فقدرصدوا موجات تقع ضمن الترددات الصوتية تصدر عن الغاز المحيط ببعض الثقوب السوداء فيتجمع للمجرات البعيدة [/b][/b]
[b][b]وقد تكون هذه الأصوات التي تصدرها الثقوب السوداء هي تسبيح وامتثال لأمر الله تعالى،[/b][/b]
[b][b]وهنا نتذكر البيان الإلهي... .((تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَتَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا))الإســراء[/b][/b]

[b]خطأ الانسان ودقة القرأن[/b]

[b][b]دائماًيحدثنا كتاب الله تعالى عن حقائق مطلقة لا تتغير، ولا يتطرق إليها التبديل أوالتعديل،[/b][/b]
[b][b]أما علماء البشر فهم يكتشفون الأشياء تدريجياً وخلال رحلة اكتشافهم للثقوب السوداء[/b][/b]
[b][b]يختارون من الأسماء لهذه المخلوقات حسب حدود معرفتهم.[/b][/b]
[b][b]فعندماأطلقوا على هذه النجوم اسم "الثقوب السوداء"[/b][/b]
[b][b]كانت هذه التسمية خاطئة تماماً ولاتعبر عن حقيقة هذه النجوم، ولكنهم لم يعودوا قادرين على تغيير هذا الاسم[/b][/b]
[b][b]لأنهالتصق بهذه المخلوقات، فكلمة (ثقب) تعني (خرق) وهذا يعني أن الثقب هو فراغ في السماء وهذا خطأ،[/b][/b]
[b][b]لأن هذه النجوم ثقيلة جداً تزن ملايين المرات وزن الشمس فكيف نسميها ثقوباً!![/b][/b]

[b][b]وكذلك كلمة (أسود) هي لون من الألوان،والواقع أن هذه النجوم لا تُرى أي لا أحد يعرف لونها وحقيقة ما تبدو عليه[/b][/b]
[b][b]فمن الخطأ وصفها باللون الأسود. ومن هنا نستنتج أن الوصف البشري غير دقيق،[/b][/b]
[b][b]بينماكتاب الله تعالى أخبرنا عن الاسم الدقيق الذي يعبر عن حقيقة هذه النجوم.[/b][/b]
[b][b]فكلمة (الخُنَّس) جاءت من فعل (خَنَسَ) أي اختفى، وكلمة (الجوارِ) أي مجموعة النجوم التيتجري بسرعة.[/b][/b]
[b][b]وكلمة (الكُنَّس) جاءت من فعل (كَنَسَ) أي جذب إليه كل شيء من حوله. وهذه الكلمات الثلاث تصف لنا آلية عمل هذه النجوم،[/b][/b]
[b][b]فهي لا تُرى وهي تجري وهي تكنُس، ولذلك نجد أن العلماء حديثاً يفضلون تسمية هذه النجوم بـ "المكانس الكونية" [/b][/b]
[b][b]ويجدونها أكثر دقة من "الثقوب السوداء".[/b][/b]

[b][b]نستنتج أن القرآن يسبقالعلماء دائماً في الحديث عن الحقائق الكونية،[/b][/b]
[b][b]ويتفوق عليهم في إطلاق التسميةالصحيحة، وأن هذه المخلوقات ما هي إلا آية تشهد على قدرة الخالق في كونه،[/b][/b]
[b][b]وهذا يدل على أن القرآن كتاب الله تعالى وليس كتاب بشر، ولذلك قال تعالى عن هذاالقرآن:[/b][/b]
[b])وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا([/b]
[b]النساء: 82[/b]

[b][b]المصـــدر... المعــلومات .. لـ د/ محمــدعصيري[/b][/b]

مشكورة على المعلومات الحلوة ولاترحمينا من جديدك